آخر المنشورات

إعلان الرئيسية العرض كامل

إعلان أعلي المقال

الدلالة والصرف

 ==================

♦ الدلالة والصرف ♦

==================


-  الدلالة والصرف: 


ما تجدر الإشارة إليه في بحث العلاقة الكائنة بين الدلالة والصرف، هو أن هنـاك تلازمـا وترابطا وثيقا بين المكون الصرفي والمكون الدلالي؛ فأي مكون من هذين المكـونين لـن يكـون مستقلا في داخل اللغة دون المكون الآخر؛ فوجود هذين المكونين في اللغة تأسيسي لوجود العناصر فيها من جهة، ووجود تأسيسي لوجودهما معا في آن واحد من جهة أخرى، ولذلك عرفـت اللغـة بحدث دلالي والدلالة بحدث لغوي{1} وفي هذا تأكيد على أن اللغة في بنيتها تمثل مستويات متصلة، وأن وجود المستويات اللغوية صوتا، وصرفا، ونحوا، ودلالة يقوم على التلازم ضرورة، وأما ولو لم يكن كذلك؟ لصارت اللغة ضربا من الفوضى، ولما استطاع إنـسان أن يتواصـل مـع أفـراد جنسه{2} 


 - الدلالة الصرفية:


أدرك علماؤنا في التراث حقيقة مهمة –تنبه إليها اللغويون المحدثون؛ وهي أن مشكلة الدلالة "ليست-ولا يمكن أن تكون- البحث عن كيان محير يسمى "المعنى"، وإنّما بالأحرى محاولـة لفهـم كيف يمكن لهذه الكلمات والجمل أن "تعني"... أو ربما على نحو أفضل، كيف يمكنها أن تكون ذات معنى{3}، لذلك هناك اتجاه ومسار واحد في التراث المعرفي العربي نحو العناية بالنحو، والصرف، والصوت، والمعجم، وأصول التخاطب، وكل ما من شأنه أن يسهم في توليد المعاني وإدراكها.


 ويمكن التدليل على ذلك، بما ذكره ابن جني في خصائصه، في ثنايا حديثه عن دلالة اللفـظ، التي رأى أنّها ثلاثة أنواع، هي: "الدلالة اللفظية، والدلالة الصناعية، والدلالة المعنوية" وأثبـت أن كلا من هذه الدلالات معتد به ومراعى ومؤثر، ثم رتبها بحسب قوتها الدلالية، فجعل الدلالة اللفظية أولا، تليها الصناعية، فالمعنوية، يقول ابن جني: "فأقواهن الدلالة اللفظية، ثم تليها الـصناعية، ثـم تليها المعنوية، ولنذكر من ذلك ما يصح به الغرض، فمنه جميع الأفعال، ففي كل واحد منها الأدلـة الثلاثة، ألا ترى إلى "قام" ودلالة لفظه على مصدره، ودلالة بنائه على زمانه ودلالة معنـاه علـى فاعله، فهذه ثلاث دلائل من لفظه، وصيغته، ومعناه{4}


 يستوقف الباحث في هذا الطرح المؤسس تعليل ابن جني لقوة الدلالة الصناعية (الصرفية) وتقدمها على الدلالة المعنوية، إذ قال: "وإنما كانت الدلالة الصناعية أقوى من المعنوية، من قبل أنّها وإن لم تكن لفظا؛ فإنّها صورة يحملها اللفظ ويخرج عليها، ويستقر على المثال المعتزم بها "{5} ثم بيَّن أثر الصيغة على الدلالة "ألا ترى إلى قام... ودلالة بنائه على زمانه"، والذي يقوله ابن جني يكشف من جهة عن تعدد صيغة الفعل وظيفيا من حيث دلالتها على الحدث والزمن، كما يكشف من جهة أخرى عن قيمة الصورة التي يحملها اللفظ (الصيغة) والتي تبدو حاجته إليها ليظهر بها، ولتعطيه قيمة دلالية (وظيفية) في حكم المنطوق به والمعلوم بالمشاهدة.{6}


 ويسترسل ابن جني موضحا هذا الذي ذهب إليه في باب "إمساس الألفاظ أشباه المعاني" حيث ذكر أن سيبويه "قال في المصادر التي جاءت على الفَعَلان: إنّها تأتي للاضطراب والحركة، نحـو:  النَقَزان، والغليان، والغثيان، فقابلوا بتوالي حركات المثال توالي حركات الأفعال"{7} وينكشف أن الدلالة التي أرادها ابن جني في هذا المقام دلالة زائدة على دلالة المـصدر الأساسـية –وهـي الدلالة على الحدث-


  ثم إنّه لا يكتفي بهذا الضرب من الكلام الموضح، بل يواصل البيان حتى تستبين القضية بكل أبعادها؛ فيذكر في باب الدلالة الخاصة دائما: "ووجدت أنا من هذا الحديث أشياء كثيرة على سَـمْت ما حدَّاه –أي الخليل وسيبويه-، ومنهاج ما مثَّلاه، وذلك أنّك تجد المصادر الرباعية المضعفة تـأتي للتكرير نحو الزعزعة، والقلقلة، والصلصلة... ووجدت أيضا الفَعَلى في المصادر والصفات، إنّمـا تأتي للسرعة، نحو: البَشَكى والجَمَزى والوَلَقى" {8}


وسار المحدثون في دراسة الدلالة الصرفية على الطريق نفسه الذي سار عليه ابن جني فقـد أقر إبراهيم أنيس أن هذا النوع من الدلالات "يستمد عن طريق الصيغ وبنيتها" {9}؛ فكلمـة "كـذّاب" تزيد على كلمة كاذب، وقد استمدت هذه الزيادة من تلك الصيغة المعينة؛ فاستعمال كلمة كذّاب يمـد السامع بقدر من الدلالة لم يكن ليصل إليه أو يتصوره لو أن المتكلّم استعمل "كاذب" والمعنى ذاتـه أشار إليه أحمد مختار عمر، فقد ذكر أنّه لا يكفي لبيان معنى استغفر –مثلا- بيان معناها المعجمي المرتبط بمادتها اللغوية "غفر"، بل لابد أن يضم إلى ذلك معنى الصيغة وهي هنا وزن اسـتفعل، أو الألف والسين والتاء التي تدل على الطلب، وفي باب"معاني صيغ الزوائد" أمثلة أخـرى كثيـرة{10}.


 ولعل ما يعد إضافة مهمة في مبحث الدلالة الصرفية في المعرفة اللسانية الحديثة توظيف مـصطلح "المورفيم"، واعتماد فكرة اللواصق من سوابق ولواحق ودواخل.


 - الوحدات الصرفية Morphèmes : 


 يؤكد علماء اللغة أن المورفيم –وما يصطلح بعضهم على تسميته بــ"الوحـدة الـصرفية" أو"الصرفيم"، أو"اللفاظم"، أو "المصرف"{11}، هو أساس التحليل في الدلالة الصرفية والصرف الحديث عموما، يعرف بأنّه "أصغر الوحدات ذات الدلالة في النحو" {12}، أو هو أصغر المكونات النحوية الحاملة للمعنى في التحليل اللغوي{13}، أما التعريف الذي يجنح إليه بعض اللغويين بأن المورفيم هو "الوحدة الصرفية"؛ فيعد تعريفا غير شامل ودقيق؛ لأنّه يحصر المصطلح في مجال علم الصرف من غير إشارة إلى علم النحو؛ لهذا نلفي محمود فهمي حجازي ينوه إلى هذه الحقيقة فـالمورفيم مـن وجهة نظره أصغر وحدة تحمل معنى أو وظيفة نحوية {14}، فالمورفيمات الآتية: الألـف، والنـون، والياء، والتاء في الأفعال: أقوم، ونقوم، ويقوم، وتقوم، بالإضافة إلى دلالتها مع أصل الفعل علـى حدوث القيام في زمن التكلم وبعده، فإن لها وظائف نحوية أخرى، كالدلالة علـى أن الفاعـل فـي "أقوم" هو ضمير المتكلم "أنا"، وفي "نقوم" الضمير "نحن"، وفي "يقوم" الضمير "هو"، وفـي "تقـوم" الضمير "أنت" .


  وأشار فندريس في ثنايا حديثه عن الصور اللفظية إلى نـوعين مـن الـدوال، دال الماهيـة (Sémantème)، ودال النسبة (Morphème)، فالمادة الأصلية للكلمة تشكّل دال الماهية والمـادة التي أضيف إليها صوت أو مقطع أو عدة مقاطع في إشارة إلى النسب النحوية تشكّل دال النـسبة؛ فدال الماهية إذن عنصر لغوي يعبر عن الفكرة التي في الذهن، كفكرة الحصان وفكرة الجري فـي قولنا: "الحصان يجري" ، فهنا ماهية الحصان وماهية الجري معقولتان {15}، ونفهم من دوال النـسبة -المورفيمات- العلاقة بين هذه الأفكار والماهيات، أو النسب النحوية التي تربط الأفكار المتـضمنة في الجملة بعضها ببعض.


ومن هذا النحو اقْترح أندري مارتيني (Martinet) أحد أعلام اللسانيات الوظيفية توليفا ثلاثيا للوحدات؛ فهو يفرق بين ثلاثة أنواع من الوحدات:{16}


• الوحدات الدالة الصغرى (Monèmes): وهي أدنى جزء مفيد من أجزاء الكلام.

• الوحدات الدالة الصرفية (Morphèmes): وهي قليلة وأكثر استقرارا

• الوحدات الدالة المعجمية أو المفردات (Lexèmes): وهي وحدات مفتوحة لأنّها تشكّل عـددا متحولا من الوحدات، يظهر بعضها وينقرض بعضها الآخر مع الزمن


 فالجملة الآتية: "لا يلعب الرجل في وقت الجد "تتألّف من:


 الوحدات المعجمية: لعب، رجل، وقت، جد. 

 الوحدات الصرفية: لا، ي، ال، في، ال.

 وجميعها وحدات دالة (Monèmes)


 وتجدر الإشارة إلى أن للمورفيم في السياق اللساني الحديث أنواعـا ومحـددات- وتـسمى اللواصق- يعرَف بها، أما الأنواع فيمكن تصنيف المورفيمات وفق اتجاهين الأول إلى: المورفيمات الحرة (Morphèmes Free) والمورفيمات المقيدة (Morphèmes Bound) فالمورفيمات الحرة هي التي يمكن توظيفها منفردة مستقلة مثل: الضمائر المنفصلة في العربية أما المورفيمات المقيـدة فهي التي لا يمكن استعمالها منفردة مستقلة، وإنّما متصلة بمورفيم آخر مثل: الـضمائر المتـصلة، لواحق الجمع والتثنية، من ذلك قولنا: "رجلان"، ينقسم إلى قسمين همـا: رجـل + ان، فـالمورفيم "رجل" يستعمل مفردا، وهو وحدة مستقلة؛ لإفادته معنى في ذاته، أما المورفيم (ان) فهو علامة دالة على التثنية، ولا يوظّف بمعزل عن المورفيم الحر؛ لأنّه وحدة مقيدة تكون فـي نهايـة المـورفيم الحر{17} .


وثمة تقسيم ثان للمورفيمات لعلّه يعد الأقرب إلى طبيعة الأبنية في العربية، وهو تقسيمها إلى مورفيمات تتابعية (Morphemes Sequential)، وهي المورفيمات التي تتتابع مكوناتها الصوتية من الصوامت والمصوتات دون فاصل بين هذه المكونات، مثل: جزائريـون، ومورفيمـات غيـر تتابعية  (Morphemes Sequential Non) هي المورفيمات التي تتتابع مكوناتها الـصوتية مـن الصوامت والمصوتات على نحو غير متصل، وتشمل كل ما يتعلق بالأبنية في اللغة العربية؛ فبنيـة "ذاكر" تتكون من وحدتين صرفيتين غير تتابعيتين، تتكون الأولى من الحروف الأصـول (ذ ك ر) وهي وحدة صرفية غير تتابعية؛ لأن أصواتها لا تكون تتباعا متصلا في أية كلمة عربية تتابعيـة، وتتكون الثانية من الفتحة الطويلة (الألف)، وهي كذلك وحدة غير تتابعية، وبذلك يمكن عد الحروف الأصول والأبنية وحدات صرفية غير تتابعية{18} .


وأشار أهل اللغة إلى نوع ثالث من المورفيمات لا يرد في السياق، ولكنّه مع ذلك يدل دلالـة غيره من الوحدات التي ترد في السياق من خلال مبنى محدد، ويطلق على هذا النـوع مـصطلح المورفيم الصفري (Morpheme Zero) ومثاله: الفعل "أكلَ الكمثري" الذي يدلّ على أنّـه فعـل مسند إلى ضمير الغائب المفرد المذكّر، مع عدم وجود أي مبنى صرفي يشير إلى ذلك{19} 


أما عن السمات التي يتميز بها المورفيم، فقد حصرها اللغويون في الآتي{20}: 


• إنّه كلمة أو جزء من كلمة ذات معنى، وبعبارة أخرى إنّه مكون من فونيم أو أكثر. 

• لا يمكن تقسيمه إلى أجزاء أصغر منه؛ لأنّه يفقد معناه. 

• يظهر المورفيم في مواضع مختلفة بحيث تكون دلالته شبه مترابطة. 

• للمورفيم قيمة محددة في غالبية اللغات، أما في اللغات اللصيقة فله قيمة حيوية كبيرة. 


وفي زاوية أخرى من زوايا بحث مصطلح المورفيم على أساس الكلمة: الوحدة الدلاليـة أو السيمانتيم، فقد لاحظ اللسانيون أن الوحدات الصرفية، ترد إما قبلها أو بعدها أو في وسطها لواصق على شكل مبان زائدة، اصطلح على تسميتها بالسوابق واللواحق والدواخل، وفي هذا الـصدد يعـد ماريو باي أن" الموضوع الأساسي أو موضوع الدراسة في علـم الـصرف هـو دور الـسوابق واللواحق والتغييرات الداخلية التي تؤدي إلى تغيير المعنى الأساسي للكلمـة{21}. وتجـري أنـواع الوحدات الصرفية هذه على الشكل الآتي{22}:


أ- السوابق (Préfixes): وتترجم أيضا بالصدور، والبوادئ، واللواصق القبلية، والإسباق، وهي العناصر التي تضاف إلى أول الكلمات، مثال ذلك في العربية: حروف المـضارعة (أ ن، ي، ت) في أعلم، ونعلم، ويعلم، وتعلم، تدلّ الهمزة على أن الفاعل ضمير المتكلّم "أنا"، والنون تدلّ على أن الفاعل ضمير المتكلّم الجمع "نحن"، والياء تدلّ على الفاعل الغائب المفرد "هو"، والتـاء تدلّ على الفاعل المفرد المؤنّث "هي". فهذه السوابق تفيدنا في تعيين الفاعل وتغنينا عن ذكـره لفظا فهي دالة عليه وفي الوقت ذاته على زمن الحدث في الفعل وهو المضارع.


ب- اللواحق (Suffixes): وتترجم أيضا بـ: الأعجاز، والكواسع، واللواصـق البعديـة، وهـي العناصر التي تلحق بآخر البناء، من أمثلتها في اللغة العربية: الضمائر المتصلة، كالتـاء فـي علمت، فإذا كانت التاء مضمومة دلّت على ضمير المتكلّم (أنا)، وإذا كانت مكـسورة "علمـتِ" دلّت على المخاطبة (أنتِ) وإذا كانت مفتوحة "علمتَ" دلّت على المخاطب (أنتَ)، ومن اللواحق أيضا ياء النسبة في جزائري، مكي، ومثل علامات التثنية والجمع.


ج-الدواخل (Infixes): وترجمت بـ: المقحمات، والأحشاء، والأواسط، وهي العناصر التي تُدرج بين الأصوات الأصلية التي تؤلّف بنية الكلمة، مثل: الألف في اسم الفاعل، والـواو فـي اسـم المفعول، والتضعيف في "فعَّل".


وهذه التقسيمات في الحقيقة مشار إليها في التراث العربي؛ فقد عبر سيبويه عـن الـسوابق بمصطلح "لاحقة أولية" أثناء حديثه عن لواصق المضارع، قال: "واعلم أن الهمزة، والياء، والتـاء والنون خاصة في الأفعال ليست لسائر الزوائد، وهن يلحقن أوائل في كل فعل مزيد وغير مزيد إذا عنيت أن الفعل لم تمضه، وذلك قولك: أفْعَل، ويفْعل، ونفْعل، وتفْعل"{23} كما عد يـاء النـسبة مـن اللواحق بقوله: "إنّما تلحق ياء الإضافة بعد بناء الاسم" {24}


وميز المبرد بين الزوائد والملحقات بقوله: "فإن قلت: عجوز، أو رغيف، أو رسالة، فاليـاء والواو، والألف زوائد ولسن بملحقات"{25}، وأساس أو فكرة هذه التفرقة أن الملحقات بالإضافة إلـى قيامها بوظائف صرفية بنائية، لها وظيفة نحوية دلالية، في حين الزوائد لها وظائف صرفية بنائيـة وهي خُلْو من الوظيفة النحوية الدلالية. ولعلّ أهم دراسة استطاعت أن ترصد اللواصق التـصريفية ودلالاتها في اللغة العربية تلكم التي قدمتها أشواق محمد النجار فـي مؤَلَّفِهـا: "دلالـة اللواصـق التصريفية في اللغة العربية"، فقد استطاعت تصنيف أشهر اللواصق التـصريفية وتفريعاتهـا فـي العربية على النحو الآتي: {26}


 [ لاحظ المخطط المرفق في الصورة].


==========

◄ الحواشي: 

==========


(1) منذر عياشي، اللسانيات والدلالة- الكلمة، مركز الإنماء الحضاري، حلب، ط 1996 ،1 ،ص 48 - 49 .
(2) المرجع نفسه، 51 - 59 . وينظر أشواق النجار، دلالة اللواصق التصريفية في اللغة العربية ، دار دجلة، الأردن ط 1،2007 ، ص 43 .
(3) ف.ر.بالمر، علم الدلالة إطار جديد، تر: صبري إبراهيم السيد، دار المعرفة، القاهرة، ط 1999 ، ص 51 .
(4) ابن جني، عثمان ( 393 ه)، الخصائص، تح:محمد علي النجار، دار الهدى، بيروت، (د ت ط)، 3/ 98 .
( 5) ابن جني، الخصائص، 3/ 98 - 99 .
(6) ردة الله بن ردة بن ضيف الله الطلحي، دلالة السياق، جامعة أم القرى، المملكة العربية السعودية، ط 1423 ،1 ه،
ص 378 .
(7) ابن جني، الخصائص، 2/ 152 - 153 .
(8) ابن جني، الخصائص، 2/ 153 .
(9) إبراهيم أنيس، دلالة الألفاظ، مكتبة الأنجلو مصرية، مصر، ط 1963 ،2 ، ص 47 .
(10) أحمد مختار عمر، علم الدلالة، عالم الكتب، القاهرة، ط 1998 ،5 ، ص 13 .
(11) ينظر: أشواق النجار، دلالة اللواصق التصريفية في اللغة العربية، ص 36 . ذكرت ترجمات المصطلح في هامش الكتاب.
(12) لوريتوتود، مدخل إلى علم اللغة، تر: مصطفى التوني، مطابع الهيئة المصرية العامة للكتاب، ط 47 ،1994 - 138 .
(13) جوديث جرين، علم اللغة النفسي-تشومسكي وعلم الننفس، تر: مصطفى التوني، مطبعة الهيئة المصرية العامة، ط 1993 ،
63 - 110 .
(14) محمود فهمي حجازي، مدخل إلى علم اللغة، دار قباء، القاهرة، ط 1998 ، ص 90 .
(15) ينظر: فندريس، اللغة، تر: عبد الحميد الدواخلي- محمد القصاص، مكتبة الأنجلو مصرية، د.ت.ط، ص 105 .
(16) ينظر: رونالد إيلوار، مدخل إلى اللسانيات، تر: بدر الدين القاسم، مطبعة جامعة دمشق سوريا، 1400 ه- 1980 م،
ص 77 - 78 .
(17) ينظر: ماريوباي، أسس علم اللغة، تر: أحمد مختار عمر، عالم الكتب، القاهرة، ط 1983، 2 ، ص 53 - 54 - 100 . وينظر: دلالة
اللواصق، ص 39 .
(18) ينظر: حجازي، مدخل غلى علم اللغة ، ص 59 - 60 . وينظر: النجار، دلالة اللواصق، ص 41 .
(19) أحمد محمد قدور، مبادئ اللسانيات، دار الفكر، دمشق، ط 1999، 2 ، ص 149 .
(20) ينظر محمد علي الخولي، الأصوات اللغوية، مكتبة الخريجي، الرياض، ط 1987 ،1 ، ص 197 - 198 .
(21) ماريو باي، أسس علم اللغة، ص 53 .
(22) المصدر نفسه، ص 53 - 54 . مبادئ اللسانيات، ص 149 - 150 . أشواق النجار، دلالة اللواصق، ص 67 - 68 .
(23) سيبويه (ت 180 ه)، الكتاب، تح:عبد السلام هارون، عالم الكتب، بيروت، ط 4 ،1983 ،3/287.
(24) المصدر نفسه، 4/ 247 .
(25) المبرد، أبو العباس (ت 275 ه)، المقتضب، تح: محمد عبد الخالق عضيمة، عالم الكتب، بيروت، 4/ 3.
(26) أشواق محمد النجار، دلالة اللواصق التصريفية في اللغة العربية، ص 5.
===============
♦ د . مختار درقاوي
♦ المجلة الأردنية في اللغة العربية وآدابها، المجلد ( 10 ) العدد ( 3) شوال 1435ه /آب 2014

===============

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال