اللسانيات والتراث النحوي : إشكالات منهجية وابستمولوجية
أ.محمد بن صالح الوحيدي .المغرب
في هذه الرسالة الصغيرة يقدم لنا أ.محمد بن صالح الوحيدي تحليلا موضوعه اللسانيات والتراث النحوي إشكالات منهجية وابستمولوجية حيث يركز فيه على التراث النحوي والعلاقة بين اللسانيات والتراث اللغوي وهذا أمرا ضروريا لمواكبة العصر والحضارة الانسانية المتسارعة الوتيرة في النمو على جميع الأصعدة ومنها اللسانية بخاصة ,
ىالرغم من صعوبتها الكبيرة خصوصا على مستوى الإجراءات التطبيقية .هذا ما يجعل ضرورة التعريف بالعلمين وبأهم مفاهيمهما وقضاياهما المعاصرة أمرا محتوما على الباحث.
;والدراسات اللغوية القديمة تبدو وكأنها تستخدم معيار السببية (لماذا مثلاً تحدث صفات نحوية معينة في اللغة؟ وكيف يجب على هذه الصفات النحوية أن تعمل؟). وبالمقابل فإن اللسانيات الحديثة تبدو وكأنها تستخدم معيار الماهية (فهي تسجل الحقائق الملحوظة للغة فقط دون محاولة شرحها. وإذا كان هناك شرح لساني فإنه عبارة عن الشرح الذي يتناول العلاقة بين الحقائق الملحوظة للغة وبين النظرية اللسانية العامة والتجريبية). الدراسات اللغوية القديمة خلطت بين مستويات التحليل اللغوي فهي لم تميز بشكل دقيق هذه المستويات وتفرزها عن بعضها بعضاً لكي يكون التحليل أكثر دقة وموضوعية. أما اللسانيات الحديثة فقد فصلت بين مستويات لسانية عديدة مكّنها من اكتشاف العملية اللغوية وكيفية عملها ووظيفته.
لتحميل الكتاب انقر هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق