آخر المنشورات

إعلان الرئيسية العرض كامل

إعلان أعلي المقال



 

اللسانيات الإبستمولوجية العربية الحديثة،أوابستمولوجيا اللسانيات العربية الحديثة.

أولا:

1-مفهوم الإبستمولوجيا :تتركب الإبستمولوجيا من كلمتين ابستمي بمعنىالنقد،ولوجيا بمعنى العلم.وهي الدراسة النقدية للعلوم ،أوفلسفةالعلم.وابستمولوجيا اللسانيات العربية هي تلك الكتابات اللسانية التي تتبع الدراسات اللسانية اللغوية ، منذ عصر النهضة،بغية نقد خطابهاالتحليلي للسانيات ولقضايا اللغة العربية ، وتهدف الى البحث في مصادراللسانيات العربية وأسسها النظرية والمنهجية ومناقشة،عوائقهاواشكالاتها .وعديدة الدراسات في هذا المجال ،غير انني سأقتصر على دراسات كل منالدكتور اللساني عبد القادر الفاسي الفهري،بعنوان :ملاحظات حولالكتابة اللسانية ، ضمن كتابه:اللسانيات واللغة العربية ج1 ، ودراسة الدكتور اللساني مصطفى غلفان بعنوان اللسانية العربية:دراسة نقدية..،ودراسة الدكتور اللساني حافيظ اسماعيلي علوي ضمنأطروحته للدكتوراة،بعنوان ابستمولوجيا اللسانية.

1- عبد القادر الفاسي الفهري :بعنوان "ملاحظات حول الكتابة اللسانية"يرى الفاسي أن اللسانيات العربية ،تعاني مجموعة من المغالطات والإشكالات منها:ا-اشكال متعلق بالمادة اللغوية.بمعنى أن أغلبية اللسانيين حسب الفاسييعيدون ماقاله القدماء ،دون تجديد.ب- اشكال متعلق بالمنهج ،ذلك أن أغلب اللسانيين بقوا سجناء المناهجالقديمة .ج-اشكال متعلق بما أسماه الفاسي "التجريبوية الساذجة"،أي اعتقادبعض اللسانيين العرب أن المناهج اللسانية وضعت لدراسة اللغات الغربيةبالتالي لا حاجة لنا بها،وهذا الطرح مبالغ فيه.ح- اشكال تصور اللغة العربية تتميز بخصائص غير موجودة في أي لغةلأنها لغة العرب ،لغة الشعر،لغة الحضارة..خ-اشكال ادعاء العلميةو المنهجية وهنا ينتقد الفاسي الدراسات الوصقية معتمام حسان،وعبد الرحمان الشاوش، لأنها تفتقد للعلمية ،أو لأنها لم تصف اي شئفيما يتعلق باللغة العربية.د-اشكال ادعاء التصور الخاطئ للتراث :بحيث يعتقد بعص اللسانيين العربأن لا بد من الرجوع لتصورات القدماء لوصف قضايا اللغة العربيةالحالية ،وهدا نوع من اللاتاريخية بحسب الفاسي ،لأن ظروف اللغة العربيةالحالية ،غير ظروف اللغة العربية القديمة.هده هي أهم اشكالات الكتابة اللسانية العربية الحديثة،بالتاليالعمل على تجاوزها ،وان كان الفاسي وصف هذه الكتابات "بالخطاباللساني الهزيل"،ان الكتابة اللسانية العربية الحديثة تحتاج الى الخلخلة،والغربلةواعادة النظر في أسسها النظرية والمنهجية.ان هذه الإشكالات تسم اللسانيات العربية بالتخلف ،و"العبثية"بل لا نبالغ ان قلنا مع اللساني عبد العزيز العماري،ان اللسانياتالعربية" نتاج معارك صامتة بين فئات غير متجانسة من الباحثين اللسانيين"النحو العربي مشروع قراءة جديدة ،فكر ونقد ،ع72 اكتوبر2005 ص78.للحديث بقية مع دراستي غلفان،وحافيظ اسماعيلي علوي،انشاء اللهبعد ما تناولنا اشكالات اللسانيات العربية الحديثةمع الفاسي الفهري،سنتناول الإشكال نفسه عند غلفان ،الدي يعد بحقممثلا للتحليل الإبستمولوجي اللساني العربي الحديث،من خلال مؤلفاته:اللسانيات العربية الحديثة،اللسانيات في الثقافة العربية الحديثةحفريات النشأة والتكوين،النحو العربي واللسانيات الحديثة بين الإتصالوالإنقصال،فكر ونقد،ع72 اكتوبر2005.ونظرا لشمولية دراسة غلقان الإبستمولوجية ،لتتبعه للخطاب اللساني العربيالحديث مسائلا مصادره،وأسسه النظرية والمنهحية ،مند عصر النهضةالى الآن،وقد تصور غلفان قصور الخطاب اللساني العربي الحديث،منهجيافيما يلي:-الإرنباك قي تحديد مجال البحث اللساني مفهوميا ومنهجيا-افتقار ه الى تفنيات التحليل اللساني .-ترويحه لمجموعة من الأخطاء المعرفية .-عدم مواكنته لتطور البحث اللساني ونماذجه ص108 اللسانيات العربيةالحديثة دراسة نقدية.وغلفان يتحدث هنا عن اللسانيات العربيةالتمهيدية بالخصوص.ان اشكالات البحث اللساني العربي،هي اشكال البحث المستمر عن الهوية،مما يجعلهبعيدا في كثير من الأحيان عن اللسانيات الى الخوض في أمور ثقافية حضارية.مما يجعلنا نتساءل ماهي نتائج البحث اللساني للغة العربية:يجيب غلقان في كتابه اللسانيات في الثقافة العربية الحديثة حفرياتالنسأة والتكوين :-لم نتمكن من الإستمرار في مشروع فكري نجد منادرته في أنحاث جورجي زيدان،والكرملي..-إننا في اللسانيات العربية أمام لسانيات لا تتراوح مكانها لسانياتفقدت كل اللمعان والبريق.-لم نتوفر علىدرس  لساني فائم الدات .- إننا أمام متلق يجهل كل شئ عن امكاناته المعرفية ومع ذلك نخاطبهفي كل شئ وعن لا شئ.ص4-5 .ان اللسانيات العربية تحتاج الى لسانية نفدية ،تساهم في التنظير اللسانيالعام ،أي الإنتقال من الإستهلاك الى مرحلة الإنتاج الدي يساهم فياغناء البحث اللساني العالمي وليس العربي فحسب ،بحسب غلفان .وبدلك نعتبر الدراسة النقدية لغلفان ،ابستمولوجية بامتياز،لكونه "تتبع بالبحث والتقويم والتحليل مختلف اتجاهات البحث اللسانيالعربي بالكشف عن موضوعاتها ومناهجهاوغاياتها ،وهي أمور تدخل في عمقالتحليل الإبستمولوجي" ص41 مقال لحافيظ اسماعيلي علوي ،نشرته مجلة حزائرية.حول اللسانيات في الثقافة العربية مقاربة ابستمولوجية.3- حافيظ اسماعيلي علوي:له مجموعة من الدراسات والمقالات منها:-فصل حول ابستمولوجيا اللسانيات ضمن أطروحته للدكتوراة بعنوان :تجليات تلقي اللسانيات في الثقافة العربية الحديثة.مرقون نكليةاكادير.-مقال بعنوان اللسانيات العربية واشكالات التلقي ،فكر ونقد ع58 2004-....ويعتبر الأستاد حافيظ أن كل خطاب حتى تتوفر فيه الشروط العلميةيجب ان يكون"مؤسسا على أليات استدلالية"وهدا ما يفتقد اليه الخطاباللساني العربي يفول في هدا الصدد"غير ان المتتبع للكتابة العربيةاللسانية يلاحظ أنه من بين ما يجعل انخراطنا في انتاج المعرفة انخراطاسطحيا ،كون السياق الميتودولوجي والإبستمولوجي الدي يؤطر انتاجالأفكار وتبليغها غير مؤسس في مؤسساتناالعلمية."312 أطروحةللدكتوراة.من بين النفط التي أتارها الأستاد حافيظ :

-عزوف اللسانيين عن متابعة ابحات بعضهم ،بالإضافة الى الصراع بينهمالدي تجاوز حسب خافيظ حدود اللياقة وانتقل من اللسانيات الىالتلاسن.كل هدا يجعلنا نقر بأهمية ابستمولوجيا اللسانيات العربية ،لسانية ناقدة للخطاب اللساني العربي الحديث ،حتى يكون علميا اكثر.وحتى لا تصبح اللسانيات العربية بحسب الأستاد حافيظ "لسانيات صامتةوهدا ما يمكن قوله بخصوص 

ابستمولوجيا اللسانيات العربيةالمرجوا الرجوع الى مضانها :أبحاث مصطفى غلفان،وحافيظ اسماعيل يعلوي. والله ولي التوفيق .  1

ثانيا:

 

 


لتحميل كتاب : قضايا إبستمولوجيا في اللسانيات

 للدكتور:حافظ إسماعيلي و الدكتور:امحمد الملاخ

 
 
 
 

 للتحميل الكتاب من هنا

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال