الجمهورية الجزائرية الدّمقراطية الشّعبية
جامعة محمد لمين دباغين
لقد أرسى علماء العربية المتقدمون الأسس الفنية التي يتميز بها النص البليغ عن غيره من النصوص الأخرى، كما أرسوا مكمن التفوق في النص القرآني، مخلفين آثارا تنظيرية وتطبيقية متميزة، وبذلك أخرجوا علم البلاغة من وجوده بالقوة إلى الوجود بالفعل، فاستوى علما يهتم بكشف مواطن التميز في النصوص ومواضع التفرد فيها، غير أن كثيرا من الدارسين (ابتداء من القرن 7 هـ أو أقل بقليل) توقفوا عند حدود اجترار القواعد، إذ صار همهم التوقف عند حدود الضبط والاستيعاب لما هو موجود من مصطلحات ومفاهيم مما قلل من قيمة هذا العلم وصوّره بصورة العاجز، الذي يصلح لتعليم الصغار لا لتحليل النصوص والآثار. وازدادت حدة هذا التصور مع الانفتاح غير المشروط على الوافد الغربي، الذي أطل علينا بانتفاضته على بلاغته القديمة، مقدما طروحات بديلة تتوافق، في نظره، مع المستجدات التي يعيشها الإنسان المعاصر (الطرح الأسلوبي، والسيميائي، والحجاجي....).
وأملا في إثراء هذا الموضوع يقدّم مخبر معجم المصطلحات اللغوية في التراث ندوة علمية عنوانها: "المرجعيات الفكرية للمصطلح البلاغي "
وذلك يوم الإثنين: 15/ 02/ 2016 ، بالقاعة 28، في السّاعة: 9.30
وأملا في إثراء هذا الموضوع يقدّم مخبر معجم المصطلحات اللغوية في التراث ندوة علمية عنوانها: "المرجعيات الفكرية للمصطلح البلاغي "
وذلك يوم الإثنين: 15/ 02/ 2016 ، بالقاعة 28، في السّاعة: 9.30
تنبيه: فعلى الأساتذة الراغبين في المشاركة الاتصال بالأستاذين : محمد بوادي والزايدي بودرامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق