سؤال وجواب على شرح المقدمة الآجروميةإعداد: أبو أنس أشرف بن يونس بن حسن
شرح المقدمة الآجرومية في علم النحو لأبي عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي - رحمه الله -، والتي تُعَد من أشهر المتون في هذا الفن.
هذا الكتاب اسمه «المقدمة الآجُرُّومية في مبادئ علم العربية» أوجز مؤلفه فيه كتاب «الجّمَل في النحو» لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحق الزجّاجي في 145 بابًا تناولت: أبواب النحو، والصرف، والأصوات، والضرورات الشعرية، وهي مباحث سهلة الحفظ تتعلق بعلامات الإعراب وتصريف الأفعال وإعرابها وأنواع المعربات من الأسماء، فكانت أساس الدراسات النحوية في زمنه، وتأخذ بمبدأ الاختيار من المدرستين الكوفية والبصرية، مع أن ابن آجُرُّوم كان أقرب إلى مذهب الكوفيين على خلاف الزجّاجي الذي كان ميالاً إلى البصريين.
يبين الكتاب أنواع الكلام وإعرابه. وقد عرض كل ذلك بإيجاز دون أن يكون ذلك على حساب الإيضاح. فبين في باب الإعراب باب معرفة علامات الإعراب ثم عقد فصلاً في المعربات ثم أتبع ذلك بباب الأفعال، حيث بين أنواعها وأحوالها وإعراب كل حالة وانتقل إلى باب مرفوعات الأسماء ومن ثم باب الفاعل وباب المفعول وبعدها تناول باباً آخر في المبتدأ والخبر والعوامل الداخلة عليه، ومن ثم تحدث في أبواب لاحقة عن النعت والعطف والتوكيد والبدل والمتعديات من الأسماء والمفعول به والمصدر وظرف المكان والزمان، والحال والتمييز والاستثناء والمنادى والمفعول من أجله والمفعول من معه ثم اختتم المتن بالمخفوضات من الأسماء.
للتحميل اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق